استبدلتُ معشوقتي القهوة بهذا المشروب، وهذه هي الفوائد التي جنيتها من ذلك
حسناً، ربما يبدو الأمر مستحيلاً بالنسبة لكِ؛ إذ لا يمكنكِ ببساطة التخلّي عن فنجان قهوتكِ العزيز في الصباح فهو وحده من يستطيع إيقاظكِ وإخراجكِ من حالة النعاس والكسل. هذا فعلاً ما كنتُ أعتقده قبل أن أصاب بحرقة معدة ناتجة عن الكافيين. عندها وجدتُ نفسي مضطرّة إلى إيجادٍ مشروب آخر لا بسبّب لي الحموضة، فلجأتُ إلى الشاي، وكان ذلك أفضل تغيير قمتُ به في نظامي الغذائيّ. إليكِ نتائجه التي لاحظتها خلال شهرٍ فقط:
- انخفض مستوى القلق لديّ بشكلٍ ملحوظ جدّاً، بعد أن عانيتُ طويلاً منه
- انخفضت حاجتي لقيلولة الظهيرة
- لم أعد أعاني من النفخة المعويّة
- شجّعني الشاي على تناول الإفطار، باعتبار أنّ القهوة ليست بحاجة لما يؤكل إلى جانبها
- تحسّن مزاجي في العمل
- في حالات الرشح والزكام، ساعد الشاي بتهدئة ألم الحلق وساهم بخاره بفتح انسداد الأنف
- ساهم في الحفاظ على رشاقتي (وهو أمر مثبت علميّاً، لكونه يسرّع عملية الأيض.)

يُمكنكِ منحه نكهة أكثر تميّزاً عبر إضافة أوراق النعنع، أو العطرة، أو الليمون، أو العسل، وبإمكانكِ أيضاً شراء العبوات المنكّهة مسبقاً.
مقال رائع