جمهوريّة اسمها “نيودوس” تعتاش على صور الميمز المُضحكة. شاهدوا ما تقدّمه هنا
صور الميمز، رغم بساطتها، فإنّها تذكّرنا أنّ التشابه بيننا كبشر، وكمجتمعات، يفوق كثيراً مدى الاختلاف والفروقات. لذا لا نبالغ عندما نقول أنّها واحدة من أهمّ إنجازات ثقافة البوب الحديثة. ومهما كان يومنا غير سارّ، فإنّها تأتي دائماً لتنقذنا من مزاجنا السيء ومن تعكّر صفو حياتنا.
لذلك فنحن شاكرون جدّاً لمؤسّسي ما تسمّى “جمهورية نيودوس المتّحدة“. طبعاً، هي ليست موجودة على أرض الواقع بل، على خارطة الإنترنت العريضة. مجموعة الفيسبوك هذه هي منبع لا ينفذ لصور الميمز المُضحكة. إنّها تعبّر عن واقعنا بطريقة الكوميديا السوداء، وتذكّرنا بكلّ التفاصيل الصغيرة المشتركة بيننا.
جمهوريّة نيودوس مفتوحة للعامّة، وتتيح لأعضائها المشاركة بصور الميمز التي يبتكرونها. انتقينا لكم مجموعة من أروع ما تقدّمه. تابعوا التصفّح أدناه!
ميمز عن معاناتنا مع الأهل:
1.

هذا الاقتراح يصدر عن كلّ الأمهات على ما يبدو. لكننا بصراحة نستحقّه لأنّنا نعتمد على الأم دائماً لملء بطوننا التي لا تشبع!
2.

من يستطيع مقاومة الضحك على هذا السيناريو حتى لو لم يكن ضحيّة لأشقائه الأكبر سنّاً؟ إنّه استغلال الكِبار لبراءة الطفولة.
3.

الإنترنت هو العدوّ الأوّل للأم لأنّه “مُسبّب رئيسي لجميع الأمراض”، على حدّ زعمها.
4.

سلّم الله يديهن. لكنّنا نعرف أنّ هذه معاناة حقيقية لجيل الألفيّة، والجيل زد.
5.

من كان يعرف أنّ الأمهات متشابهات إلى هذا الدرجة؟
ميمز عن معاناة الدراسة:
6.

كلمة “محذوف” لها مفعول سحريّ يعيق قدرتنا على التفكير المنطقي.
7.

شعورنا بالمسؤوليّة لا يصيبنا سوى في أوقاتٍ نادرة من السنة، ولمدّة وجيزة جدّاً!
8.

الذي يدري يدري….
9.

كلّنا نقع ضحيّة فيديوهات اليوتيوب التي نعرف أصلاً أنّها كلام فارغ، ولكنها تبدو مغرية عندما يكون علينا القيام بواجبات مهمّة.
10.

الدماغ يُبدع بكلّ شيء لا قيمة له (هذا ما يتهيّاً لنا)، وفي وقت الامتحان لا يتذكّر سوى ترديد الأغاني المزعجة مراراً وتكراراً.
ميم “دقيقة يا جماعة نفهم”
11.

أفراد عائلتنا يقومون دائماً بأشياء غير منطقية. الهدف الأساسي هو إزعاجنا على ما يبدو.
12.

من السيناريوهات الطريفة لتوظيف ميم “دقيقة يا جماعة نفهم”
13.

هذا الشاب انتقل بالميم إلى مسىتويات جديد عبر دمجها في عمليّة البحث عن الميم ذاتها. (ماذا فعلتَ يا هذا!)
14.

شعورٌ عارم بالفرح يرافقه تسطيل. والأكثر طرافة هو ردّة فعل الزميلة وراءه.
15.

أنا قصيرة القامة وأتفهّم هذا الشعور تماماً!
16.

لغير السوريين: الفرايط هي الليرات، ولمن لا يعرف قصّة الليرات: انطلقت قبل فترة حملة بسوريا اسمها “ليرتنا عزّتنا” وبدأت تبيع المحال التجارية تبيع منتجاتها بليرة واحدة كدعمٍ رمزّي لعملة البلاد.
17.

“بتشلّ”؛ تسبّب الشلل من شدّة جمالها، فقط أطلق سبيلي واعتقني!
18.

نحبّ تعقيد الأمور ورؤيتها بطريقة فلسفيّة لاستغلالها كحالات مؤقتة غلى وسائل التواصل الاجتماعي.
19.

مثال آخر على مدى حسّ المسؤولية لدينا.
20.

بينما يتجمّد الطلّاب في قاعات الدراسة، هذا ما تبدو عليه غرفة المدرّسين.
21.

كلّنا مذنبون بمثل هذه الأشياء. عندما يكون لدينا واجباتٍ هائلة، فإنّنا نشعر بشيءٍ من الارتياح عندما توشك الكوارث على الحدوث.
ميمز القطط:
22.

مسلسل الندم هو واحدٍ من الأعمال العميقة جدّاً في أرشيف الدراما السوريّة، لكنه عميق لدرجة أنّنا نبدأ بالتفلسف بشكلٍ مبالغٍ به عندما نندمج بحلقاته.
23.

لا نريد أن نتخيّل أن يحصل مثل هذا الموقف، ولكن نعترف أنّه اقتراح طريف!
24.

عندما نُبالغ في مدى تقديرنا لمدى حجمنا في المنزل، وندفع الثمن من كرشنا!
25.

رغم قسوة الكلمة، فإنّنا لانتردّد بالنطق بها عندما يبدأ شريك الشدّة بفعل مثل هذه الأشياء.
لا تعليقات بعد على “جمهوريّة اسمها “نيودوس” تعتاش على صور الميمز المُضحكة. شاهدوا ما تقدّمه هنا”