ما سرّ هوس العالم بالمغنية الأمريكية بيلي آيليش؟ الجواب في هذه الصورة!
إن كنتِ تستمعين إلى الأغاني الغربية بين الحين والآخر، فعلى الأغلب أنّ اسم ” بيلي آيليش ” قد مرّ على مسامعكِ. إذ حققت هذه المغنية اليافعة شهرة واسعة في وقتٍ قياسي وعلى مستوى العالم، بعمرها الذي لا يتجاوز الـ18 عاماً.
لكننا لسنا هنا لنتحدّث عن موهبتها الموسيقية التي أهلتها للفوز بخمسة جوائز “غرامي” أو ما إلى ذلك، بل نريد أن نسلط الضوء على سرّها الذي جعلها واحدة من الأيقونات المؤثرات في جيل الشباب — وخاصّة اليافعين. ومفتاح الجواب نجده في واحدة من إطلالات أزيائها!
فعند إلقاء نظرة على أزياء بيلي آيليش، نجدها بأنها لا تخجل من غرابتها، ولا تخشى من أحكام الناس. والدليل هذه الصورة التي وصفتها بـ”أسوأ زيّ نسقته حتى الآن”.
ما هي أول كلمة تخطر في بالكِ عندما تشاهدين هذا الزي؟ “قبيح” ، أليس كذلك؟ وهذا هو التأثير التي تريد بيلي آيليش تركه في نفوس متابعيها… وهو التفرّد القبيح! ففي داخل كلّ شخصٍ منا، هناك نوعٌ من “القباحة”. (أو هكذا يراها الناس على الأقل).
لكن المجتمع يهذب لنا هذه القباحة أو يقمعها، ويقولبنا جميعاً ضمن صورٍ نمطية إجبارية: فالفتاة مثلاً عليها أن تكون بشكلٍ معين كي تجذب الذكور لها في بيئةٍ معينة، وعليها أن تبقى مقيدة ضمن قواعد وسلوكيات صارمة كي تندمج في بيئتها ويتقبلها الآخرون. (هل يمكنكِ مثلاً أن تخرجي إلى الشارع مرتديةً بجامة النوم؟)
آيليش هي روحٌ حرّة بحق
الرغبة في الاندماج هي ميلٌ بشري طبعاً، لا يمكننا كسر قواعد المجتمع من حولنا. لكن هذه النقطة تحديداً تجعلنا نتفهم ولع الناس وخاصة الفئة اليافعة بالمغنية بيلي آيليش و روحها الحرّة. إذ يمكن أن تخرج آيليش إلى الشارع مرتديةً بجامة النوم من دون أن يرفّ لها جفن.
إنه نوعٌ من الشجاعة والتمرّد، وانعدام الخوف من أحكام الآخرين… مثالٌ آخر على ذلك: انظري إلى هذه الصورة أدناه التي نشرتها ضمن حالات الإنستغرام المؤقتة.

جميعنا نقوم بهذه الحركات الغريبة والمضحكة في وجوهنا مع المقرّبين منا، لكن من لديه الجرأة لأن يكون على طبيعته تماماً أمام كلّ الناس: القليلون جدّاً فقط!
وفي وقتٍ أصبح العالم غارقاً بالمظاهر المثالية المبالغ بها، والسعادة المزيّفة، والنزاهة الكاذبة، جاءت آيليش مثل نسمةٍ منعشة ومريحة لكل شخص ملّ مما هو سائد وشائع. ونظراً لشعبيتها الهائلة، يبدو لنا أنّ الملايين ينطبق عليهم ذلك.
توجه بيلي آيليش نحو الطابع الغريب والمتفرّد و”القبيح”، ينطبق أيضاً على نمط موسيقاها الغير مألوف. استمعي إلى أغنيتها “I’m the Bad Guy“.
ما رأيكِ أنتِ؟ هل تشجعين تفردها وعدم اكتراثها بآراء الآخرين؟ اتركي لنا تعليقاً أدناه ولا تنسي متابعتا على الفيسبوك، والإنستغرام!.
- “جمهورية نيودوس للبنات” تمنح مواطناتها باقة منوّعة من صور الميمز الفكاهية
- 4 أعراض جسمية ونفسية قد تشير إلى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
- افترقتِ عن الحبيب، أو اختبرتِ “الفشل”؟ تعالي اقرئي هذه النصيحة من … بيلا حديد
- 3 صفات شائعة لشخصية “مستنزف الطاقة” — وكيف يمكنكِ التعامل معها
- لماذا لا نجد ما نرتديه عند الخروج، رغم قطع الثياب الكثيرة لدينا؟ إليكِ الجواب هنا
لا تعليقات بعد على “ما سرّ هوس العالم بالمغنية الأمريكية بيلي آيليش؟ الجواب في هذه الصورة!”